نوفمبر 30, 2010 -- تسريبات موقع ويكليكس تحرج أميركا ومحاولات لتطويق التداعيات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شبكة كل شيء

اعتبر الرئيس الأميركي السابق جورج بوش أنه يتعين ملاحقة المسؤولين عن تسريب موقع ويكيليكس لوثائق دبلوماسية سرية أمريكية .

وقال بوش في حوار مباشر على موقع فيسبوك لمناسبة جولة يقوم بها للترويج للكتاب الذي يتضمن مذكراته ان عملية التسريب تتسبب بأضرار كثيرة وينبغي ملاحقة من يقفون وراءها.

وأضاف أنه أصيب بخيبة امل حين علم ان بعض الاشخاص لا يحترمون الاتفاق الذي وقعوه مع الحكومة لعدم كشف بعض الأسرار.

ورأى ان التسريبات التي تكشف تعليقات أو أحاديث ليست معدة لاعلانها تقوض الثقة بين قادة الدول.

ووصف البيت الأبيض المسؤولين في ويكيليكس بانهم مجرمون على حد تعبيره بعدما بدأ الموقع الاحد الماضي بنشر اكثر من 250 ألف وثيقة سرية للدبلوماسية الأميركية عبر صحف عدة.

الإكوادور تعرب عن استعدادها لاستقبال مؤسس ويكيليكس

من جهة أخرى أعرب كينتو لوكاس نائب وزير الخارجية الاكوادوري عن استعداد بلاده لاستقبال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس الذي اثار استياء واشنطن لتسريبه 250 الف وثيقة دبلوماسية اميركية.

وقال لوكاس لأحد المواقع الالكترونية ان الأكوادور مستعدة لمنح اسانج اذن اقامة في الاكوادور من دون اي مشكلة واي شرط.

واضاف لوكاس سندعوه للمجيء إلى الاكوادور ليتمكن من ان يعرض بحرية وليس فقط عبر الانترنت بل ايضا امام مختلف المنابر العامة المعلومات التي يملكها وكل الوثائق.

وأعرب لوكاس عن قلق الحكومة الاكوادورية من المعلومات التي تضمنتها الوثائق التي كشفها ويكيليكس على الرغم من أن الحكومة تتبنى سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة مضيفا ان المعلومات تتصل تحديدا بالعديد من الدول وخصوصا في أميركا اللاتينية.

وكان الموقع المتخصص بكشف وثائق سرية أعلن أنه سينشر الاثنين المقبل وثائق ستكون اكثر بسبع مرات من الوثائق السرية التي نشرها عن الانتهاكات الاميركية خلال الحرب على العراق التي بلغ عدد المنشور منها نحو 400 الف وثيقة.

وأعرب بعض حلفاء واشنطن كايطاليا وكندا وفلندا عن استيائهم من نشر تلك الوثائق الدبلوماسية واعتبروها خطيرة ولها انعكاسات سلبية على العلاقات مع واشنطن.

ورفضت الولايات المتحدة اجراء اى تفاوض مع موقع ويكيليكس بشان نشر وثائق معتبرة ان الموقع ينتهك القانون الاميركي بحيازته وثائق سرية.

وبحسب مسؤولين اميركيين فان جوليان اسانج وجه رسالة مؤخرا الى وزارة الخارجية حاول فيها الرد على مخاوف الولايات المتحدة من أن يؤدي نشر الوثائق إلى تعريض بعض الاشخاص للخطر وأن اسانج طلب فى رسالته معلومات حول الاشخاص الذين قد يتعرضون لخطر كبير بسبب وثائق ويكيليكس.

برلسكوني يقلل من الانتقاد الامريكي في تسريبات ويكيليكس

من جهته دافع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عن نفسه في مواجهة التسريبات السرية لوزارة الخارجية الامريكية التي وصفته بأنه لا حول له ولا قوة والتي اشارت الى أن ولعه باقامة الحفلات أثر على قدرته على الحكم.

ورفض رئيس الوزراء الايطالى في زيارة لطرابلس هذه التعليقات الامريكية التي سربها موقع ويكيليكس الالكتروني.

وقال برلسكوني في تعليقات بثتها محطة سكاي تي جي 24 الايطالية التلفزيونية للاسف لم يسبق لي في حياتي أن شاركت في أي حفل جامح قد يكون مثيرا للاهتمام.

وقال اقيم مرة واحدة في الشهر حفلات عشاء في منازلي لان هناك الكثير من الاشخاص الذين يريدون مقابلتي.

ويواجه برلسكوني ضغوطا سياسية متزايدة عقب انشقاق في حزب الأحرار الحاكم حيث تتعرض حكومته لاقتراع بسحب الثقة عنها داخل مجلس النواب يوم 14 كانون الأول القادم قد يؤدي للاطاحة بها.

وتظهر استطلاعات الرأي أن قصص الفتيات والحفلات قوضت شعبية بيرلسكوني بين الناخبين الذين بدؤوا يفقدون صبرهم على نقاط ضعف رئيس الوزراء في مواجهة الصعوبات الاقتصادية المتزايدة.

وكان موقع ويكيليكس الالكتروني الذي يسرب المعلومات السرية نقل عن دبلوماسي أمريكي لم يحدد هويته قوله في تعليقات ان برلسكوني زعيم أوروبي معاصر لا حول له ولا قوة ومختال وغير فعال معتبرا ان ولعه بالحفلات في وقت متأخر من الليل يعني انه لا يحصل على ما يكفي من الراحة.

شافيز يدعو هيلاري كلينتون الى الاستقالة بعد تسريبات ويكيليكس

وبدوره دعا الرئيس الفنزويلي اوغو شافيز وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى الاستقالة غداة نشر موقع ويكيليكس المتخصص بنشر الوثائق السرية لمذكرات دبلوماسية سرية أميركية.

وقال شافيز في خطاب بثته محطة التلفزيون في تي في إن الاستقالة هي أقل شئ يمكن أن تفعله كلينتون وكذلك الأمر بالنسبة لآخرين في وزارة الخارجية الأميركية.

وأكد الرئيس الفنزويلي أن الولايات المتحدة تهاجم الحكومات ولا تحترمها بما في ذلك حكومات حلفائها.

وكان الموقع كشف في الأيام الأخيرة عن ما يقارب 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة وعدد من دول العالم التي يشكل كشفها إحراجا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية ولبعثاتها العاملة في تلك الدول.

وسبق للموقع أن نشر وئاثق سرية عن الممارسات الأميركية خلال الحرب في أفغانستان والعراق.
لموضوع منقول من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]