Queen Admin
عدد الرسائل : 172 تاريخ الميلاد : 03/03/1988 العمر : 36 احترام قوانين المنتدى : الاوسمة : السٌّمعَة : 25 نقاط العضو : 114141 تاريخ التسجيل : 03/06/2009
| موضوع: ايام من الرعب والفزع (قصه حقيقيه) ..الجزء الاول 1/8/2010, 13:34 | |
| و تستمر مسيرة الرعب ولكننى اريد التنويه فى البداية اننى ليست من حدثت له القصة ولكننى الراوى
دارت احداث هذه القصه من حوالي خمس سنوات وكنت في ذلك الوقت اعيش في المنزل بمفردي حيث ان والدي متوفي وكانت والدتي في السعوديه عند اخي تؤدي العمره يعني انا كنت فاضي بقي واخد الاجازه وبدور علي اي حاجه اعملها وكان ما سوف ارويه لكم..... كان لي صديق اسمو عبد الله وعبد الله من اعز اصدقائي وكنا نقضي دائما اكثر الاوقات سويا عند واحد صاحبنا اسمو عماد وعماد لديه شقه في الدور الاخير بس كانت بالنسبه لينا فيلا وكنا دائما نجلس فيها طوال اليوم واحيانا ننام فيها ايضا المهم كان عبد الله دائما يحكي لنا انا والده كان بارع في امور الجن والتحضير وطبعا انا اصلا بحب الامور دي جدا وبحب عالم ماوراء الطبيعه والحاجات دي وطبعا قلتلو طيب هات الحاجات اللي كان والدك بيستخدمها ونشوفها ومرت ايام وانا اعيد طلبي اليه حتي جاء يوم وذهبت الي عبد الله في الشقه التي كان يسكن بها وقلتلو فين الحاجه انا جيت بنفسي اهوه وفعلا اتي عبدالله بشنطه وكان فيها مايلي اولا بعض الكتب العتيقه جدا ثانيا سماعه دكتور وكذلك سرنجه وطبعا انا اتجهت للكتب والله بمجرد ملمست يداي الكتب احسست بقشعريره قويه وطبعا ماحولتش اظهر ده لعبد الله هيقول عليا جبان المهم بدات اقرا الكتاب وكان الكتاب في البدايه بدون اسم اه بدون اسم وليس من الورق العادي بتاعنا لا من نوع يشبه الجلد وبدات اقرا الكتاب كان بيحكي عن عوالم الجن وان كل يوم من ايام الاسبوع له ملك من الجن واشياء غريبه عن كيفيه عمل الاعمال وازاي تربط رجل بامراه والعكس وان تمنع رجل من الزواج والعكس طبعا امور شيطانيه والعياذ بالله ولكني كنت متشوق للمعرفه المهم بدات اتعمق في الكتاب وشعرت انني اقع تحت تاثير يشبه النعاس او بالادق بدايه النعاس وهنا كان عبد الله في الحجره المجاوره يشاهد التلفاز بالمناسبه هو يعيش بمفرده ايضا المهم طلبت منو فنجان قهوه لاني مدروخ شويه وبدات اكمل الكتاب الرهيب الذي اخضعني اليه بنسبه 50% كنت قد دخلت في كيفيه صناعه الاعمال حيث بدا الكتاب يتطور ويدرس كيفيه التحضير يعني مثلا اكرر كلام معين ثلاث مرات وسوف يحضر الجن وطبعا مكنتش بكرر الكلام يعني كنت اقراه مره واحده فقط دخل عبد الله فجاه وكنت قد نسيت انني طلبت منه قهوه وطبعا سالني ايه الاخبار قلتلو يا عم دا كتاب عبيط ولا جن ولا بتاع مع العلم انني كنت ارتجف خوفا من داخلي ولكنني طبعا لم اوضح ذلك المهم خرج عبد الله وبدات اكمل الكتاب وجدت انني قد انجرفت مع الكتاب وان الكتاب مثل الفخ الذي بدا يقفل علي الفريسه وهنا بدات اشعر ان الستائر بدات تتحرك واشياع من هذا القبيل استعذت بالله من الشيطان وفركت عيني ولكن لم تكن تخيلات كانت الستائر تتحرك بالفعل وكنت اشعر كان هناك من يراقبني ويراقب افعالي نعم لم تكن تخيلات وانما هي حقيقه ضربات قلبي وصلت حد غير طبيعي انفاسي متسارعه وهنا تركت الكتاب لا اقدر علي المواصله واحسست ان قدماي اصبحتا كقطعه حجر ولساني عاجز عن الكلام المهم تحاملت وندهت عبد الله الذي كان يشاهد التلفاز واتي عبد الله فقلت له ايه يا عم الكتاب ده دا بتاع اطفال فقالي يا راجل قلتلو طبعا بلا شغل عيال (انا هنا بكدب طبعا انا كنت ميت من الخوف) المهم قالي طيب هنعمل بيه ايه كانت قد تولدت بداخلي كراهيه لهذا الكتاب فطلبت من عبد الله ان نتخلص منه وكنت اتوقع رفض عبد الله ولكنه وافق فطلبت منه ان نقطع الكتاب فوافق وبدا في تقطيع الكتاب الاول ولكن هيهات والله ان اوراق الكتاب لم تكن تتقطع لم اصدق نفسي وكذلك عبد الله حاولنا التقطيع باستخام المقص ولكن لم يفلح ذلك فطلبت منه ان نقوم بحرق الكتاب (بعد ذلك سالت وعلمت من بعض الشيوخ ان هذه الطريقه خطيره للغايه ) فوافق وقمنا بمحاوله حرق الكتاب ولكن والله لم تفلح معه النار حتي انني وضعت اوراق من الكتاب داخل ورق من الجورنال واضرمت فيه النار ولكن تفحم الجورنال وبقي الكتاب كما هو طبعا شيء غريب ولكن يعلم الله انه حدث المهم م اتوصل الي حل فقررت ترك الكتاب والرجوع الي البيت كنت اشعر بصعوبه في التنفس وكنت لابد ان انام لان عندي مباراه كره قدم في اليوم التالي والساعه شارفت علي الرابعه صباحا فطلبت من عبد الله ان يلملم الكتاب والاشياء الاخري ويضعها في الشنطه حتي ناتي اليها ثانيه كنت اتمني ان انام هذه اليله مع عبد الله ولكني خشيت ان يعتقد انني خائف لانني دائما انام وحدي في منزلي
المهم تركت عبد الله وانا في طريقي الي البيت شعرت بان هناك من يراقبني ولكنني كنت اعلم ان هذا مجرد توتر وسوف يزول ابتعت بعض الطعام وذهبت الي منزلي وانا اسكن في الطابق الثاني وانا اصعد السلالم احسست ان هناك من يراقبني كنت التفت خلفي فلا اري شيء وصلت الي الباب وفتحته ودخلت واحسست لاول مره بشعور غريب هناك من يراقبني انا في منزلي ولكن هناك من يراقبني حاولت ان اشغل نفسي بالاكل او ان اركز مع البرامج علي التلفاز ولكن لم استطيع ان ابعد فكره المراقبه انا اشعر بان هناك من يراقبني استعذت بالله واغلقت التليفزيون وحاولت النوم ولكن هيهات لم استطع مجرد اغلاق عيني وكل تفكيري في الكتاب وان هناك من يراقبني في النهايه قمت واغلقت باب الغرفه التي انام بها كحل اخير وكذلك لم اغلق النور كنت ارتعد من خوف مبهم من عالم غريب عالم اسمع به ولم تكن لي درايه كافيه به في النهايه غلبني النوم وفجاه وجدت ان ستائر البيت تحرك يالهي ماذا يحدث كان وراء الستائر جسم يشبه جسم الانسان وبدا يقترب مني وانا اراه ولا استطيع ان اتحرك بدات ملامحه تظهر وهو يقترب بهدوء بهدوء وبدا يمد يداه ليلامسني وقبل ان تلمسني يديه استيقظت كان كابوس يالهي لقد نمت وانا اشاهد التلفاز وكل ذلك كان كابوس شاهدت الستائر تتحرك ولكن بفعل المروحه كنت اتمني لو انني ماذهبت عند عبد الله وان ذلك كله كان حلم ولكني كنت فقط نائم منذ جئت من عند صديقي كنت عطش بطريقه رهيبه فذهبت للثلاجه وشربت كنت قد نمت حوالي ساعتان وبدا النهار بغزو السماء شعرت بالطمانينه واغلقت النور وازلت بواقي الاكل وذهبت للنوم كان امامي حوالي 7 ساعات حتي موعد المباراه مع اصدقائي اغلقت الباب ونمت وذهبت في عوالم غريبه حتي رن المنبه فقمت واخذت دش بارد كنا في الصيف وذهبت مع اصدقائي للعب الكره وانا الحمد لله اجيد لعب الكره ولكنني لست مارادونا او ميسي او ابوتريكه المهم جاء دورنا في اللعب ومان معي صديقي عبد الله كنا في ملعب خماسي يسع خمسه افراد من كل فريق وبدات المباراه وشعرت ان هناك شيء غريب الكره خفيفه في قدمي اتلاعب بها بشكل جميل وكل من في الملعب بصفقون لي واستمر اللعب وجاءت الكره مع حارس فريقنا فقام بانزالها لي وسبحان الله فقد سددت الكره ولم يرها احد الا في المرمي الثاني كانت قذيفه مدويه وانا في قمه السعاده ومره اخري اخذت الكره وحاورت كل الاعين واستطعت ان اسجل هدف جميل ولكن كيف انا لست مهاري بهذه الدرجه هو في ايه؟ كره ثانيه مع صديق لي يرفعها عاليه احاول ان اسددها براسي لاتلمس سوي شعر راسي وتغير مسيرتها وتذهب للشباك وجميع الاعبين مذهولين من هذا الاعب ومن اين اتي حتي ان كابتن النادي طلب مني اللعب في فريق هذا النادي وطلبت منه فتره للتفكير كنت قد بدات اربط الاحداث ببعضها ان ماحدث اليوم لا علاقه له بالكره وانما بالكتاب فعل الكتاب هذا معي ولكن لماذا لا اعلم خرجت من الملعب وانا مذهول مما حدث معي وقررت العوده الي المنزل اننني اشعلر كاني اشاهد فيلم ولو حكي لياي صديق هذا لقلت انه مجنون ولكن يعلم الله ن كل ما احكيه حدث توجهت للمنزل وحينما دخلت شعرت بشيء مختف في الشقه المكان نظيف اكثر من الازم وكذلك وجدت بعض الجوارب وملابس تم غسلها وهي موجوده في الصالون جال في خاطري انها اختي اتت الينا فاتصلت بها ولكنها قالت انها لم تاتي وهنا شعرت انني لا اقدر ان اقف علي قدماي انا في بدايه اغماء انا اشعر بذلك قاومت وذهبت للبلكونه ووقفت هناك دقائق وبدات افكر فيما يحدث هل تلبسني الجن ممكن ليه لا بس انا لم اكمل كل فروض التحضير فماذا حدث احسست برغبتي في وجود اي صديق معي فاتصلت بصديقي وليد وحمد واتوا الي وحكيت لهم كل شيء واخذوا يضحكوا وانا في شده الغيظ وهنا وبينما هم يضحكون واذا باطباق تتكسر في المطبخ واذا بصوت مياه يفتح في دوره المياه واذا بالتليفزيون يفتح ويغلق من تلقاء نفسه وكل هذا لم يتجلوز الدقيقه نظر الي وليد ومحمد ولكنني كنت قد بلغت ذروه الخوف وكنت احمد الله انني لست بمفردي في الشقه لكنت في عداد الاموات الان المهم ان محمد حاول الدخول الي المطبخ ولكنه تراجه نعم كنا في حاله من الخوف الشديد والرعب وتمالك وليد نفسه واتي بالتسجيل علي ان يشغل بعض من القران ووضع شريط القران في المسجل وضغط الزر وبدا القران من صوت الشيخ وكانه طوق النجاه لنا ولكن حدثت مفاجاه رهيبه لقد تحول القران الي اغاني والله تحول الي اغاني توقفنا عن التنفس ونحن ننظر كلانا الي الاخر حتي ان محمد حاول ان بقفز من الشباك من كتر الخوف ووليد انتابته حاله غريبه من السكون والصمت ماذا افعل وصلنا لمرحله شديده من الرعب حتي انني لم استطع سوي الاتصال باختي وهي تسكن بعيده عني بحوالي نصف ساعه وقلت لها واحدث فطلبت ان تاتي ولكني رفضت ذلك بشده كنت اخاف عليها ان تحل عليها وعلي اولادها اي لعنه من اللعنات التي اصابت المنزل طلبت من اصدقائي قراه القران وبدانا نقرا القران حتي هدات انفسنا واستعدو للذهابومعني هذا انني سوف اكون وحدي في المنزل وانا لا اتحمل هذا باي حال فغادرت معهم واتصلت بعبد الله وشرحت له ماحدث وطلبت منه ان ياتي الي بشنطه الكتب كنت قد وصلت لمرحله من الياس حتي انني قد قررت ان اتخلص من الكتب وذهبت الي احد الشيوخ وشرحت ل ماحدث وطلب مني ان ابتعد عن هذا ولكني سالته عن كيفيه التخلص من هذه الكتب فقال لي بوضعها في الماء والملح وحذرني من محاوله حرقها وجاء عبد الله وذهبنا الي منزل عماد صديقنا في شقتنا الخاصه حيث انني لم اعد استطع الذهاب الي منزلي بعدما حدث صعدنا الي الشقه واتي عبد الله وعماد واتي سمير صديقنا وافرغ عبد الله محتويات الشنطه ووجدت ان عبد الله قد اضاف اشياء جديده حيث وجدت قطع من الصفيح علي شكل مثلثات ومربعات وبعض الكتب الاخري فطلبت من عماد تحضير طبق كبير وان يضع فيه الكثير من الملح واخبرت عماد بما يحدث فوافق علي الفور واتي الي بما اريده وبدات احاول فتح هذا الصفيح واستطعت فتحه ووجدت بداخله اجزاء من الشعر والاظافر اشياء غريبه وعلمت انها اعمال قام بها والد عبدالله منذ زمن كبير فافرغت جميع المحتويات في هذا الطبق المملؤ بالماء والملح وحدثت المفاجاه لقد تشقق الطبق وانكسر وسط ذهول الحاضرين فطلبت من عماد ان ياتي الي بطبق اخر نت البلاستيك واتي الي عماد بالطبق وكررت المحاوله وسط صمت الجميع ولكن كان في انتظاري مفاجاتان الاولي ان عماد وسمير دخلو فيما يشبه الغيبوبه اما انا وعبدالله فقد توقف الزمن بالنسبه الينا لم نعد نسمع اي شيء لقد توقفت الحياه ونظرت الي عبد الله الذي اخبرني اني يقاوم مايشبه الغيبويه وانا كنت كذلك اقاوم وفتحنا البلكونه ولكن لم يحدث اي تغير كنا نشعر ان الحياه قد توقفت حاولت ان اوقظ عماد وسمير ولكن لم يستيقظا كانو شبه مخدرين وطلبت من عبد الله ان ننزل ربما حينما نمشي نشعر بتحسن ونزلنا واخذنا نمشي ولكن كنا نشعر اننا نسير فوق السحاب ووجدنا مبرد مياه فاخذنا نضع روؤسنا تحت المياه لعلها توقظنا ولكن لم يحدث تغيير ظللنا نسير حتي وقفت من التعب وكان الله رحيما بي حيث ان صلاه الفجر كانت قد انتهت ووجدت صديق لي متدين خارج من الجامع فحكيت ليه كل شيء فاتي معي الي منزل عماد وبدا يرقينا الرقيه الشرعيه وسبحان الله بينما هو يرقينا استيقظ عماد وسمير وبداتت الغيوم تتبدد من عقلي وعقل عبدالله شعرنا بالتحسن وحذرنا الشيخ مما فعلنا وقال ان الله كان رحيما بنا وان نبتعد كل البعد عن هذه الاشياء اقتنعت بكلامه وقررت ان ابتعد عن كل هذا وطلب مني ان اصلي وان اقوم بتشغيل صوره البقره باستمرار في المنزل ونفذت ماطلبه مني وعادت امي من السعوديه ولم احكي لها ماحدث ولكن هي حكت لي امور لم اكن اتخيلها عن اشياء رهيبه حدثت وتحدث لها ولكن هذه قصه اخري ارويها فيما بعد ...
و فى النهاية ارجو المرور و التقييم | |
|