وفيه أيضاً إظهار لموافقة النصارى علي ما زعموه من قتل عيسي عليه الصلاة والسلام ـ والله سبحانه قد نفي ذلك وأبطله في كتابه الكريم حيث قال عز وجل : { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـ كِن شُبِّهَ لَهُمْ }النساء157.
وبالله التوفيق وصلي الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرازق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
فتوي رقم 6392
س: ما هي صفة الصليب المنهي عنه والمخدر من وضعه وهل هو أنواع، وهل يسوغ لمسلم بصفته وكيلاً لبضاعة كالساعة أو القلم أو نحو ذلك أن يستقدم نصاري للعرض ـ يعني احتفال وإقامة عرض للسلع ويضع أعلامهم أو شعاراتهم المألوفة لديهم أمام بيته وفي الشوارع وهو رجل فرد عادي ليس حكومة ولا يمثل حكومة بل يمثل تجارته ونفسه وأثناء مناقشته وبيان المحذور بوضع علمهم الذي عليه علامة كعلامة ما يسمي بالصليب الموجود علي الساعة المسماه ( وست اند ) + قال : ( هذه عرقات كعرقات الدلو والغرب وهي عبارة عن شعار ) هكذا علل، وتعليله الآخر يقول : ( أنا إذا ذهبت لهم وضعوا لي علم المملكة وعلم سويسرا )، هكذا يعلل وهو فرد لا يمثل إلا نفسه، فآمل الفتوي عن حكم مثل هذا العمل وهل يدخل تحت تعظيم النصارى وهل يسوغ له اتخاذ ذلك في مثل هذه المناسبة وإذا نفي التعظيم بقوله إنني لا أعظمهم فهل يقبل قوله، وهل نأثم بترك مناصحته وإرشاده وما هي مراتب الإنكار في مثل هذا الموضوع، أفتونا مأجورين حفظكم الله.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي رسوله وآله وصحبه...
وبعد
جـ : أولاً شكل الصليب المدعي الذي هو اليوم شعار النصارى هو وضع خط ونحوه علي خط أطول منه قليلاً بحيث يقع الأعلى القصير علي قرابة ثلث الأسفل الطويل من فوق أن يشكل التقاطع زوايا قائمة.
ثانيا: لا يجوز للمسلم أن يرفع شعارات النصارى ولا أن يشاركهم في احتفالاتهم ولا أن يستقدمهم لغير ضرورة لبلاد المسلمين.
ثالثاً : مراتب الإنكار في إنكار المنكر ذكرها عليه الصلاة والسلام بقوله : " من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " أخرجه مسلم في صحيحه .
وبالله التوفيق وصلي الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرازق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
( حكم مشاركة الكفار في أعيادهم )
فتوي رقم 8848
س : هل يجوز للمسلم أن يشارك مع المسيحيين في أعيادهم المعروف بالكريسماس الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا ؟ عندنا بعض الناس ينسبون لهم بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين في عيدهم ويقولون بجوازه فقولهم هذا صحيح أم لا ؟ وهل لهم دليل شرعي علي جوازه أم لا ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي رسوله وآله وصحبه...
وبعد :
جـ : لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم ولو شاركهم فيها من ينتسب إلي العلم لما في ذلك من تكثير عددهم والإعانة علي الإثم، قال تعالي : { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }المائدة2.
وبالله التوفيق وصلي الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرازق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
السؤال الثالث من الفتوي رقم 3326
س: ما حكم من يعطل مدرسته يوم السبت والأحد، ويقرأ فيها يوم الخميس والجمعة، وهل يجوز أن يؤم المسلمين في الصلاة أو لا؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي رسوله وآله وصحبه...
وبعد :
جـ : لا يجوز تخصيص يوم السبت أو الأحد بالعطلة أو تعطيلهما جميعاً لما في ذلك من مشابهة اليهود والنصارى فإن اليهود يعطلون يوم السبت والنصارى يعطلون يوم الأحد تعظيماً لهما، وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : " بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار علي من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم " (1) رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني وابن أبي شيبة وعبد بن حميد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وسنده جيد، فهذا الحديث فيه النهي عن التشبيه بغير جماعة المسلمين، فيدخل فيه النهي عن التشبيه باليهود والنصارى عموماً في كل ما هو من سماتهم ومن ذلك تعطيل اليهود يوم السبت والنصارى يوم الأحد ولا مانع من أن يؤم المسلمين في الصلاة إذا لم يكن فيه مانع سوي ما ذكر، مع نصيحته وتحذيره من التشبه بأعداء الله في أعيادهم وغيرها.
وبالله التوفيق وصلي الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرازق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
( حكم من يسكن بلاد الكفار )
فتوي رقم 1177
س: شخص مؤمن موحد مخلص العبادة لله وحده لا يشرك معه غيره، ومع ذلك يسكن مع جماعات الكفار ولا يستطيع أن يجهر بدينه أو يوضح هدفه، ولا يستطيع الهجرة منها، تكلم عن حالة هذا الرجل.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي رسوله وآله وصحبه...
وبعد :
جـ : إذا كان حال هذا المؤمن كما ذكرت من عجزه عن الجهر بالتوحد ونشر الإسلام وبيان أهدافه وأنه يعيش بين أظهر الكفار لا يستطيع الهجرة إلي بلد يعلن فيه دينه ويدعو إليه فهو معذور وعسي الله أن يعفو عنه وعليه أن يتحين الفرصة للدعوة إلي الدين سراً فعسي الله أن يهيئ له من يستجيب له ويسانده، وعليه أيضاً أن يتحين الفرصة للخلاص والهجرة من بلاد الكفار إلي بلاد المسلمين ويجتهد في ذلك ليكثر سواد المسلمين وليتعاون نعهم علي إقامة شعائر الإسلام .
أما من يقوي علي الهجرة إلي بلاد الإسلام ولم يهاجر ورضي لنفسه أن يعيش في بلاد الكفار مكبوتاً أو مجاملاً علي حساب دينه فقد أساء إلي نفسه ودينه والمسلمين وهو متوعد بأن مأواه جهنم وبئس المصير قال الله تعالي: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـ ئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً{97} إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً{98} فَأُوْلَـ ئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً{99}النساء .
وبالله التوفيق وصلي الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرازق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
( الماسونية .. وحكم الانتساب إليها )
السؤال الأول من الفتوي رقم 893
س (أ) مات رجل وأوصي أن يدفن في تابوت فما الحكم؟
(ب) مات أحد المسلمين وكان عضواً في الماسونية، وأقيمت عليه صلاة الجنازة ثم أقيمت شعائر الماسونية بعد ذلك. فما حكم الإسلام في هذا الميت وفيمن أقاموا أو سمحوا بإقامة هذه الشعائر.
(جـ ) ما هي الماسونية وما حكم الإسلام فيها؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي رسوله وآله وصحبه...
وبعد :
جـ (أ) لم يعرف وضع الميت في تابوت علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ور عهد الصحابة رضي الله عنهم وخير للمسلمين أن يسيروا علي نهجهم، ولذا كره وضع الميت في تابوت سواء كانت الأرض صلبة أم رخوة أو ندية، وإذا أوصي بوضعه في تابوت لم تنفذ وصيته وأجاز ذلك الشافعية إذا كانت الأرض رخوة أو ندبة ولا تنفذ وصيته وأجاز ذلك الشافعية إذا كانت الأرض رخوة أو ندية ولا تنفذ وصيته عندهم إلا في مثل هذه الحالة.
( ب، جـ ) الماسونية هي جمعية سرية سياسية تهدف إلي القضاء علي الأديان والأخلاق الفاضلة وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها وتسعي جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخري بدعوي حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني.... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة ليبج التي تعتبر أحد المراكز الماسونية من قوله: يجب أن يتغلب الإنسان علي الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. ويؤيده ما ذكر في المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م صفحة 98 ونصه: سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء علي العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين. ويؤيده أيضاً قول الماسونيين: إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها، وقولهم: إنا لا نكتفي بالانتصار علي المتدينين ومعابدهم، إنما غاياتنا الأساسية إبادتهم من الوجود. مضابط المؤتمر الماسوني العالمي سنة 1903 م صفحة 102، وقولهم: ستحل الماسونية محل الأديان وأن محافلها ستحل محل المعابد... إلي غير هذا مما فيه شدة عداوتهم للأديان وحربهم لها حرباً شعواء لا هوادة فيها. والجمعيات الماسونية من أقدم الجمعيات السرية التي لا تزال قائمة ولا يزال منشؤها غامضاً وغايتها غامضة علي كثير من الناس بل لا تزال غامضة علي كثير من أعضائها. لإحكام رؤسائها ما بيتوا من مكر سيئ وخداع دفين ولشدة حرصهم علي كتمان ما أبرموه من تخطيط، وما قصدوا إليه من نتائج وغايات، ولذا يدبر أكثر أمورها شفوياًُ. وإن أريد كتابة فكرة أو إذاعتها عرضت قبل ذلك علي الرقابة الماسونية لتقرها أو تمنعها. وقد وضعت أسس الماسونية علي نظريات فأخذت من مصادر عدة. أكثرها التقاليد اليهودية. ويؤيد ذلك أن النظم والتعاليم اليهودية هي التي اتخذت أساساً لإنشاء المحفل الأكبر سنة 1717م ولوضع رسومه ورموزه وأن الماسونيين لا يزالون يقدسون حيرام اليهودي، ويقدسون الهيكل والمعبد الذي شيده حتي اتخذوا منه نماذج للمحافل الماسونية في العالم، وأن كبار الأساتذة من اليهود لا يزالون العمود الفقري للماسونية، وهم الذين يمثلون الجمعيات اليهودية في المحافل الماسونية وغليهم يرجع انتشار الماسونية والتعاون بين الماسونية في العالم، وهم القوة الكامنة وراء الماسونية وإلي خواصهم تستند قيادة خلاياها السرية يدبرون أمرها ويرسمون الخطط لها ويوجهونها سراً كما يشاءون، ويؤيد ذلك ما جاء في مجلة أكاسيا الماسونية سنة 1908م عدد 66 من أنه لا يوجد محفل ماسوني خال من اليهود وأن جميع اليهود لا تحتضن المذاهب بل هنالك المبادئ فقط وكذلك الحال عند الماسونية، ولهذه العلة تعتبر المعابد اليهودية خليفتنا، ولذا نجد بين الماسونيين عددا كبيراً من اليهود . ا هـ .
ويؤيد أيضاً ما ذكر في سجلات الماسونية من قولهم: لقد تيقن اليهود أن خير وسيلة لهدم الأديان هي الماسونية، وأن تاريخ الماسونية يشابه تاريخ اليهود في الاعتقاد... وأن شعارهم هو نجمة داود المسدسة، ويعتبر اليهود والماسونيين أنفسهم معاً الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، وأن الماسونية التي تزيف الأديان الأخرى تفتح الباب علي مصراعيه لإعلاء اليهودية وأنصارها، وقد استفاد اليهود من بساطة الشعوب وحسن نيتها، فدخلوا في الماسونية، واحتلوا فيها المراكز الممتازة، وبذلك نفثوا الروح اليهودية في المحفل الماسونية وسخروها لأغراضهم ا هـ . ومما يدل علي شدة حرصهم علي سريتها وبذلهم الجهد في كتمان ما يخططون لهدم الأديان، وتبييتهم المكر السيئ لإحداث الانقلابات السياسية ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من قولهم: وسوف نركز هذه الخلايا تحت قيادة واحدة معروفة لنا وحدنا، وستتألف هذه القيادة من علمائنا وسيكون لهذه الخلايا ممثلوها الخصوصيون، كي تحجب المكان الذي تقيم فيه قيادتنا حقيقية، وسيكون لهذه القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم، وفي رسم نظام اليوم، وفي هذه الخلايا... وحينما تبدأ المؤامرات خلال العالم فإن بدأها يعني أن واحداً من أشد وكلائنا إخلاصاً يقوم علي رأس هذه المؤامرات وليس إلا طبيعياً أننا كنا الشعب الوحيد الذي يوجه المشروعات الماسونية ونحن الشعب الوحيد الذي يعرف أن يوجهها ونعرف الهدف الأخير لكل عمل علي حين أن الأميين ـ أي غير اليهود ـ جاهلون بمعظم الأشياء الخاصة بالماسونية، ولا يستطيعون حتي رؤية النتائج العاجلة لما هم فاعلون. إلي غير ذلك مما يدل علي قوة الصلة بين اليهودية والماسونية، ومزيد التعاون بين الطائفتين في المؤامرات الثورية وإحداث الحركات الهدامة، وعلي أن الماسونية في ظاهرها دعوة إلي الحرية في العقيدة والتسامح في الرأي، والإصلاح العام للمجتمعات، ولكنها في حقيقتها ودخيلة أمرها دعوة غلي الإباحية والانحلال وعوامل هرج ومرج وتفكك في المجتمعات، وانفصام لعري الأمم ومعاول هدم وتقويض لصرح الشرائع ومكارم الأخلاق وإفساد وتخريب العمران. وعلي هذا فمن كان من المسلمين عضواً في جماعة الماسونية وهو علي بينة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها أو قام مراسمها وعني بشعائرها كذلك فهو كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل وإن مات علي ذلك فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلي الماسونية وكان عضواً في جماعتها وهو لا يدري عن حقيقتها ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين وتبييت الشر لكل من يسعي لجمع الشمل وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة، والكلمات المعسولة التي لا تتنافي حسب ظاهرها مع الإسلام فليس بكافر، بل هو معذور في الجملة لخفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشاركهم في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم ورسم الطريق لما يصل بهم إلي غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.." الحديث لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم ويكشف للنا عن حقيقتهم ويبذل جهده في نشر أسرارهم وما بيتوا للمسلمين من كيد وبلاء ليكون ذلك فضيحة لهم ولتحبط به أعمالهم. وينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شئون دينه ودنياه وان يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخلاء والأصدقاء حتي يسلم من مغبة الدعايات الخلابة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوي وضعاف العقول.
وبالله التوفيق وصلي الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
وللموضوع بقية إنشاء الله ..................